هل يفعلها الرئيس السيسي كما فعلها الرئيس الايفواري عام ٢٠٠٠؟؟

نعم الحبس هو مصير بعثة المنتخب المصري لكرة القدم، نظير الأداء السيئ فى المونديال والخروج المبكر جدا من الدور التمهيدي لبطولة كأس العالم!!!

عقاب بعثة المنتخب بالحبس لن يكن أمرا غريبا أو جديدا فى عالم كرة القدم، لاسيما وأن فريق ساحل العاج عندما فشل فى امم افريقيا عام ٢٠٠٠وخسر من توغو ثم الخسارة أمام الكاميرون ثم الفوز فى المباراة الأخيرة على غانا بهدفين بدلا من الفوز بثلاثة أهداف لضمان التأهل، هنا أمر الرئيس الإيفواري باعتقال منتخب كوت ديفوار لكرة القدم!!!

وعند وصول المنتخب لمطار العاصمة أبيدجان، كانت في انتظارهم شاحنات عسكرية أجبروا على ركوبها، وتوجهوا إلى قاعدة عسكرية، وعقب دخولهم القاعدة صادر الجنود كل هواتفهم المحمولة لعدم إبلاغ الصحافة بالأمر، وأبلغوهم بأنهم سيبقون محتجزين لحين تعلم التحضر والالتزام.

حالة الحزن التى عاشها المصريون يجب الا تمر مرور الكرام،
فلابد من رد فعل للدولة تجاه بعثة المنتخب والاتحاد المصري لكرة القدم، تتمثل فى فرض عقوبات صارمة إرضاء الجماهير التى انتظرت وصول منتخبها للبطولة كأس العالم اكثر من ٢٨عام …