كتب: وائل الشربيني
منذ أمس وأنا أتابع عن كثب حادث طريق الموت في صمت وحيره وحزن على شهداء محافظة دمياط .. الذين خرجوا سعيا وراء لقمه العيش وعادوا إلى منازلهم جثث هامدة ..
انا أسأل نفسي ما ذنب هؤلاء ! في هذا الإرهاب من فساد متوغل في جميع مؤسسات الدولة وسياسه العشوائية دمرت كل شئ …ونزيف الاسفلت الذي قضى على شبابنا ..
يا ساده أن المشهد عاصف بمعنى الكلمه عندما أتابع اعمار الضحايا تبدا من ١٨ عام واكبرهم ٣٠ عام ومعظمهم بنات .ومن اي محافظه من محافظه دمياط الم يكن هذا كافيا للرد على ما وصلت إليه محافظه دمياط التي كانت رائدة في كافة الصناعات.
الدمياطي كان في يوم من الايام يرفض العمل الحكومي ويرفض أن يلتحق أهل بيته بالعمل الخاص
دلوقتي ياساده بعد غلق المصانع وتدهور صناعة الموبليا خرجت المرأة الدمياطيه الى العمل والبنت من أجل مواجهة أعباء الحياه.
الم يكون هذا كافيا ! للرد على الضمير الوطني من أجل التحرك لإنقاذ دمياط قبل أن تشيع الى مثواها الاخير .
دمياط تحتاج مسؤولين بقلب حديد ورؤيه واضحه من أجل اعاده دمياط المسلوبه الى اهلها.
وأكثر ما احزنني هو تجاهل محافظ دمياط لم جرى ولم تعلن الصفحه الرسميه للمحافظة دمياط الحداد على شهداء لقمه العيش ولم تتحرك لم لموقع الحادث للوقوف مع أهالي الضحايا ولا تقديم الدعم لهم ..رحم الله دمياط وشهداء لقمه العيش…
