أخبار مصرأخبار مميزة

حكومه المهندس تدهس الفقراء … والأسعار تشتعل قبل رمضان !!!

رصد : أسامه الكفراوى

على الرغم من وعد الرئيس عبد الفتاح السيسى،  بعدم رفع الدولة لأسعار والسلع الأساسية، التى يحتاج إليها المواطن المصرى، قائلا: “الدولة تنطلق فى كل الاتجاهات وعيننا على الإنسان المصرى البسيط اللى ظروفه صعبة”.

الإ أن تلك التصريحات والوعود لم تشفع لزياده الاسعار فى الأيام القليه الماضيه , زياده يدفع ثمنها المواطن الفقير , حيث شهدت السواق المصريه زياده جنونيه فى عدد من السلع العذائيه والمواد الساسيه التى يعتمد عليها أى منزل حيث أرتفع أسعار الأرز , والأعلاف , ومواد البناء خاصة مع  اقتراب شهر رمضان المبارك الذي يتزايد فيه الطلب على السلع الأساسية بنسبة تزيد عن 30%، حيث ارتفعت اللحوم بنسبة 5%، بينما ارتفعت أسعار الدواجن بنسبة 25%، تأثرا بارتفاع طن العلف لـ 4 آلاف جنيه، وسجلت الخضروات والفاكهة ارتفاعا وصل لـ 40%. وارتفع سعر كيلو اللحم الكندوز إلى 80 جنيها بدلا من 75 جنيها، وتصل إلى 90 و95 جنيها طبقا للأجزاء المطلوبة، ويتراوح سعر “البوفتيك” من 90 إلى 100 جنيه، وارتفع سعر كيلو البتلو إلى 130 جنيها، في حين ارتفع أسعار كيلو الضاني ليبدأ من 70 جنيها بدلا من 65 جنيها، وارتفع كيلو الكبدة من 75 جنيها ليبدأ من 80 جنيها.

فيما أرتفعت أسعار الدواجن بنسبة 25%، خلال الفترة الراهنة، نظرا للنقص الشديد فى المعروض، وزيادة حالات النفوق بين الطيور، لانتشار الأوبئة ونقص الأمصال اللازمة للتحصين، مضيفا أن أسعار الدواجن سجلت 19 جنيها للكيلو الواحد بالمزرعة، بينما يباع للمستهلك بأكثر من 24 جنيها.

فيما أرتفعت  أسعار الأعلاف حتى تجاوزت 4000 جنيه للطن بعد أن كانت 2800 جنيه، حيث أن  الحكومة تتجه إلى تعظيم الاستيراد، دون الالتفات إلى العمل على تطوير منظومة الثروة الداجنة، وزيادة الإنتاج المحلي.
أما عن الخضروات والفاكهة بفأن  أسعار بعض الخضروات شهد ارتفاعا وصل إلى 40% خلال الفترة الحالية مقارنة بالشهور الماضية،
وأعلنت الغرف التجارية في آخر تقرير عن الأسعار زيادة أسعار الزبادي من 10 إلى 20% في حين ارتفع سعر السكر 15% والقهوة 26% ومنتجات الألبان والمياه المعدنية بمقدار بنسبة تراوحت بين 10 و15%.

واشتكى العديد من المواطنين من الارتفاع الجنوني لأسعار اللحوم والدواجن والفاكهة والخضراوات، خاصة السلع الأساسية من الطماطم والبطاطا والفاكهة والأرز ، بينما برر التجار الارتفاع في الأسعار على أنه نظرا لزيادة تكلفة النقل من أسواق الجملة، إضافة إلى قلة المعروض وارتفاع سعر السولار والبنزين.

وقالت ماجدة علي، ربة منزل بإمبابة، إن الارتفاع في الأسعار زاد عن الحد في ظل ما وصفته بغياب الرقابة الحكومية على الأسواق، مضيفة أنهم يعتمدون على الخضراوات في جميع الوجبات، بينما يزيد السعر كل يوم.

وتابعت: “مرتباتنا ضعيفة ونفسنا (نتمنى) ناكل فاكهة ولكن الأسعار تحرمنا من ذلك رغم أنه أبسط حقوقنا وتحولت لأحلام”.

وأشارت إلى أن كيلو البطاطا ارتفع 5 جنيهات، والبصل الأحمر من جنيهين إلى 3 جنيهات، والبصل الأبيض 4 جنيه، والثوم 14 جنيها، والليمون البلدي 7 جنيهات، والخيار من 5 جنيهات، والكوسا من 4 إلى 6 جنيهات، والباذنجان الرومي من جنيهين إلى 3 جنيهات، والباذنجان العروس من 4 جنيهات، والطماطم من 5 جنيهات.
وشهد معدل التضخم انفلاتا كبيرا في مصر خلال العام الأخير، وسط تعهدات من الحكومتين السابقة والحالية، لكبح جماحه، فشلت جميعها في مواجهة “غول” الأسعار، رغم دفع القوات المسلحة بسيارات للسلع الغذائية.

وأكد خبراء اقتصاد أن ارتفاع وتيرة التضخم خلال العام المالي الحالي جاء بشكل غير مسبوق، وهو ما يعني مزيدا من معاناة المواطنين وانخفاض أرباح مجتمع الأعمال، وهو ما يمكن أن يؤثر على خطط النمو التي تستهدفها الحكومة، وتضرب إمكانات الخروج من الأزمة الحالية في وقت قريب.

وأعلنت وزارة المالية أن إجمالي التضخم الشهري لأسعار المستهلكين وصل إلى 9.7% خلال يناير/ كانون الثاني 2016، وارتفع التضخم في كل من السجائر والدخان لنحو 29.9%، وبند المياه والكهرباء والمسكن إلى 9.3%، والرعاية الصحية إلى 14.2%، والنقل والمواصلات لنحو 22%، والتعليم إلى 24.7%.

كان قد كلف “السيسي” حكومة المهندس شريف إسماعيل، بدراسة آثار ارتفاع التضخم من خلال منظومة التموين لتعويض محدودي الدخل بحيث تجري إضافة نقاط تعادل هذا التضخم أو الزيادة اعتباراً من الشهر القادم.

مقالات ذات صلة

إغلاق